مقدمة الديوان

مقدمة الديوان

حين يكون هناك وطن وحب... توجد القصيدة إلى كل من عبر الى الخلود ليكون كلمة وحرف ينير به طريق من حمل عبىء الوطن والحبيب . انسخ حروفي هنا على سبيل دروبكم ، واكتب سطوري رحلة عشق ووطن على أوتار قلوبكم وحين تحلقوا بنفوسكم في مسار الكون و الأزمان، وتطل عليكم الدهوور بالامها وحزنها وتناجيكم أحلام الحب والعودة والوطن تكون حروفي لحن حب من سلام ومن مطر أزين بها أحلامكم .. فحينها أكون كاتباً حراً .. نقشت على صفحات قلوبكم أجمل ما في قلبي وروحي .. عابرا كل الموانىء والحدود لأصل إليكم لا يقيدني مكان او زمان .. ولا يحكمني شيء سوى عقلي وقلبي .. وما يخطه قلبي وقلمي لكم من عبير الحروف ... لذا لا بد للعمر أن يمضي .. ولكلماتي أن تعبر أحلامكم .. وكما يعبر العمر الخريف .. والوقت المكان ... وكما يدخل التاريخ الحكاية .. أتمنى أن أعبر إلى كل مساحات قلوبكم

Saturday, November 10, 2018

قد اكتفيت بك حلما





وحين أشتاقك       
أبعثر أمنياتي على نافذة الحلم
وانسج من ذكرياتي طريقا إليك
ثم أهتدي وإليك أوجه طلقاتي
ثم أثور وانتفض على زمن
أحببتك به
فاحتضرت أناتي
عذرا أيها الهائم في زمني
الساكن في حلمي
فأنا يا سيدي
قد غادرت صفحاتك دون رجوع
وكسرت القيد الذي كبلتني به
وتمردت على قلبي الشقي
واكتفيت بمسودة أقلامي
لن أعيش مقيدة
في قاموس تقلباتك
ولن تبعثرني الريح ورقة صامتة
سقطت سهوا دون أن تدري
فأنا يا سيد قصيدة حب
قد نامت زمن في دفاتر العشق
وسجلت آخر حضور لي
على جدار الصمت حرة
اتنقل في زمني
وحين أعطش إلى حبك
من محطات الذكرى أرتوي
وإن أضعتني يوماً
أتوه في دمك
فأنا لا أملك سوى زمني ووجهك
وقلب يسكنه تاريخ من الهروب
وتكبله ذكريات
تصر أن تختبئ بين أوراقي
وتختالني أحلام
ربما عشتها وحدي
وكنت يوماً أهذي


بقلم والشاعرة زيزي ضاهر

No comments:

Post a Comment