مقدمة الديوان

مقدمة الديوان

حين يكون هناك وطن وحب... توجد القصيدة إلى كل من عبر الى الخلود ليكون كلمة وحرف ينير به طريق من حمل عبىء الوطن والحبيب . انسخ حروفي هنا على سبيل دروبكم ، واكتب سطوري رحلة عشق ووطن على أوتار قلوبكم وحين تحلقوا بنفوسكم في مسار الكون و الأزمان، وتطل عليكم الدهوور بالامها وحزنها وتناجيكم أحلام الحب والعودة والوطن تكون حروفي لحن حب من سلام ومن مطر أزين بها أحلامكم .. فحينها أكون كاتباً حراً .. نقشت على صفحات قلوبكم أجمل ما في قلبي وروحي .. عابرا كل الموانىء والحدود لأصل إليكم لا يقيدني مكان او زمان .. ولا يحكمني شيء سوى عقلي وقلبي .. وما يخطه قلبي وقلمي لكم من عبير الحروف ... لذا لا بد للعمر أن يمضي .. ولكلماتي أن تعبر أحلامكم .. وكما يعبر العمر الخريف .. والوقت المكان ... وكما يدخل التاريخ الحكاية .. أتمنى أن أعبر إلى كل مساحات قلوبكم

Friday, November 23, 2018

سألتها





سألتها لما تسقطين
ما بقي من صور
ولما تخافين كطيف عبر
وهناك تقفين على مرمى الزمن
في أفق الشمس تختالين
وبين حبات المطر تختبئين
وهناك حيث تكسر الحلم
تسقطين هوج البحار
وتعودين بلهفة لتصنعي
أمواج الحلم
من نكهة الغروب
وتعزفين فوق نافذتي
لحن المطر
وأغنية حدودها
لون الشمس
و سحر القمر
وتسقطين عبيرك
على الزهر القاني
في موطن الشعر والغزل
وهناك في مرايا الحلم
أغزل فنجان من الزمن
أرتشفه حالمة
كطفلة شقية
ترقص تحت المطر
وأصرخ بكل ما بي
خذيني اليها يا طيور
وقبل أن يرحل المطر
فعلى جيدها
ينام عمري منفطر
وﻻ تنسي يوماً
أنني كنت هواءها والقمر
واهمسي لها يا طيور
أن قلبي وليس قلمي
من كتب لها تلك العبر
وهناك خلف الشمس
رسمتها خيوط
ﻻ يتجاوزها البشر
وأن جسدي
لن يكون لها إﻻ ملهم
ولن يرضيني
إﻻ أن تزفيني اليها
وردة وعمري إليها
يرحل هائما
وقولي لها
إن هذا حال الزمن
وبدونك لم أعد أجيد
فن صياغة الكتابة
وﻻ لغة الحروف
فرحلتي الآن شقية
دون قمر
فاكتبيني يا طيور
ذات صباح
على مساحتها
تغريدة اشتياق
         
بقلم الشاعرة زيزي ضاهر

No comments:

Post a Comment