مقدمة الديوان

مقدمة الديوان

حين يكون هناك وطن وحب... توجد القصيدة إلى كل من عبر الى الخلود ليكون كلمة وحرف ينير به طريق من حمل عبىء الوطن والحبيب . انسخ حروفي هنا على سبيل دروبكم ، واكتب سطوري رحلة عشق ووطن على أوتار قلوبكم وحين تحلقوا بنفوسكم في مسار الكون و الأزمان، وتطل عليكم الدهوور بالامها وحزنها وتناجيكم أحلام الحب والعودة والوطن تكون حروفي لحن حب من سلام ومن مطر أزين بها أحلامكم .. فحينها أكون كاتباً حراً .. نقشت على صفحات قلوبكم أجمل ما في قلبي وروحي .. عابرا كل الموانىء والحدود لأصل إليكم لا يقيدني مكان او زمان .. ولا يحكمني شيء سوى عقلي وقلبي .. وما يخطه قلبي وقلمي لكم من عبير الحروف ... لذا لا بد للعمر أن يمضي .. ولكلماتي أن تعبر أحلامكم .. وكما يعبر العمر الخريف .. والوقت المكان ... وكما يدخل التاريخ الحكاية .. أتمنى أن أعبر إلى كل مساحات قلوبكم

Sunday, November 25, 2018

قد أبحرت إليك في كل زمن




قـلبي هناك يطوف
في آلهة المعابد يجول
يسأل مصر عن حق الرجوع
عن جندي يُغتال باسم الإنسان
والحق مهدور
عن سلام مفقود ما بين العصور
عن حرية قد عمدتنا بقضبان من حديد
عن حزن سكن في الضلوع
عن قلبي الجائع للنهار
يبكي حرقة الدمار
أُبحر و مركب النيل حزين
يشكو الزمان وغدر النفاق
وأبو الهول واقف كالجلمود
ينتظر كليوباترا من الموت أن تعود
ونفرتيتي هناك تشكو غربتها والوجود
وإلى زمن قد تاه حـزمت أمـتعتي لأعود
فقلبي هناك يرتقب الرجـوع
يسافر في القرون وينتشي رائحة التاريخ
يحلم معها بغضبة المطر
يا أُمّ الدنيا هل سكنك الخطر
والعروبة تنام ونحن نُغتصب
قد مشت القرون إليكِ مشيَ النيام
وقومنا نائم في العراء وحين انتفض
لـم تـرتفع كف لـصفعة اللئام
لم ينطق أحد فيهم بالحق والسلام
ودون شحذ السيف على الطغيان
أمعنوا قتلاً بجندنا يذبحوه
باسم الدين أفتوا بالجهاد
والقدس مصلوب ينعي السلام
ونام الخوف في معطف الأزل
يغل في الضلوع كأنهُر السقمْ
ولوصلك أبحرت في كل زمن
خاطرت بالعمر وخضت الصعاب
أوَ تدرين يا مصر أنكِ تسكنين القمر
وآيزيس القصيدة تهيم في الهرم
تبحث عنكِ في حكايا الزمن
تصرخ كأبو الهول حذاري والغضب
فإن لم تسمعـي ندائي والألم
لا فرق بعدها لوداعي
في أن أموت شقية
أو يقتلني الضجر
وحين يأتي الرحيل
انشدي لي صلاة
على صوت المآذن
وغطي دمي بدمع الكنائس
وأُنثريني رماداً على نيلك الصامت
سيزهر على جسدي حبراً
يرويكِ قصيدة حروفها وجع
وحلمها سلام
فنلتقي على طوق الياسمين
لترقص معشوقتك غاوية
على وقع طبول الحب
فتنهزم أمام سحرك
كل أسلحة الموت


بقلم الشاعرة زيزي ضاهر

No comments:

Post a Comment